تــــــــعـــبـــــــــت يادنــــيـــــا

تــــــــعـــبـــــــــت يادنــــيـــــا ..



تعبت من الجفا .. ومن الفراق .. وطاري الهجران
تعبت من الوداع .. من الضياع .. وماضي سنيني

شكيت من البعاد .. من السهاد .. وقصة الحرمان
شكيت من الغيـاب اللـي يبعدنـي .. ويدنينـي

جزعت من الهموم .. من الغموم .. وكثرة الاحزان
جزعـت ولالقـيـت الا غرابيـلـي تواسيـنـي
سئمت من الشتات اللي بلا رجعه .. بـلا عنـوان

اتـوه بغربتـي مـدري طريقـي ويـن يودينـي
اتـوه بغبـة بحـوره مثـل مركـب بـلا ربـان

ابـي بـر الأمـان ومابـه اي مرسـى يرسينـي
ظمت صحراء المشاعر لين ماتت في رجا الامزان
تحـرى غيمـةٍ بالوصـل تمطرنـي وترويـنـي
صرخت الصيحه اللي من صداها هـزت الاركـان
رجع صوت الصدى بالصرخه اللي جـت تعزينـي
خـــــــــــطـــــــــــ ـاي

خطاي اني طلبت من الذنـوب العفـو والغفـران

واذا كان الظـلام اعمـى ياكيـف انـه يقدينـي
عرفت ان الزمن قاسي .. عرفت ان الهوى خـوان

عرفت ان الغلا كذبـه .. تغـذى مـن شرايينـي

عرفت ان الوفا لعبه .. وقصة ( كان ياما كـان )

عرفت ان الدهر ضدي .. وقصـده بـس يعنينـي
طلبتك
طلبتك يالزمـان اللـي حرمنـي شوفـة الخـلان
طلبتـك ثـم طلبتـك وان طلبـتـك لاتخليـنـي

طلبتـك لاتخلينـي علـى ذاك الامـل سـهـران
دخيلك يكفـي الحـظ الـردي والجـرح يكفينـي

دخيلك تكفي سيـوف الصـدود وحربـة النكـران
دخيلك تكفي طعـون السنيـن ورعشـة ايدينـي


دخيلك
دخيلك رد لـي خـلٍ طوانـي بصفحـة النسيـان
ابـي قربـه ولـو انـه يموتـنـي ويحييـنـي
دخيلك لاجفا .. لابعـد .. لافرقـا .. ولاهجـران

تعبت من الوداع .. من الضياع .. وماضي سنيني


مما لامس احساسي ..